القائمة الرئيسية

الصفحات

العم محسن العطاس.. قضية ذات ابعاد سياسية



العم محسن العطاس.. قضية ذات ابعاد سياسية 

تدور ملابسات اختطاف العم محسن العطاس حول مزاعم تشير إلى أن العملية نفذتها جهات في مأرب، في حين أعلنت قبائل عبيدة بمأرب رغبتها في معرفة الجهة الحقيقية المسؤولة عن الحادثة.
هذه المواقف تفتح الباب أمام فرضية وجود طرف ثالث، من خارج مأرب، ينفذ اجندة سياسية ، هو المستفيد الأكبر من إثارة الفوضى بين مأرب وحضرموت. هذا الطرف نفسه يُعتقد أنه يقف وراء ثلاث عمليات اغتيال نُفذت منذ العام الماضي، استهدفت شبانًا من شبوة على حدود محافظة مأرب، بهدف تأجيج العداء بين شبوة ومأرب لخدمة غاية أخرى. هذه العمليات لم يتسنى لامن مارب معرفة فاعليها.

ويُرجَّح أن هذا الطرف الثالث لا ينتمي إلى مأرب أو حضرموت أو شبوة، بل تم استقدامه ودعمه من جهة تشعر بالقلق من احتمال خروج حضرموت عن تبعية الجنوب،ولن يكشف عن مكانه او هويته، ففي نهاية المطاف قد يتخلص من العم محسن العطاس، او يخلي سبيله، فهو  يعمل على تنفيذ خطة لزرع العداء والكراهية، وربما إشعال مواجهات قبلية بين حضرموت ومأرب، وبين شبوة ومأرب، بما يخدم قضية مختلفة تمامًا عن ظاهر الأحداث.

المحامي صالح عبدالله باحتيلي

author-img
هذه مؤسسة تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان واحترامها ونشر ثقافتها طبقاً للمعايير الدولية

تعليقات

مواضيع ذات صلة
التنقل السريع