نجاة العميد الركن سالمين الجويد بارشيد السيباني، قائد لواء أول حماية حضرموت، من محاولة اغتيال غادرة
حضرموت . متابعات _ المحامي صالح باحتيلي النعماني _ محام مترافع امام المحكمة العليا
نحمد الله تعالى على سلامة العميد الركن سالمين الجويد بارشيد السيباني، قائد لواء أول حماية حضرموت، بعد نجاته من محاولة اغتيال جبانة تعرّض لها أثناء أداء واجبه الديني والوطني في خدمة حضرموت وأهلها.
وإننا إذ نهنئه بالسلامة، فإننا نترحم على مرافقه البطل الذي ارتقى اليوم شهيداً وهو يدافع عن تراب حضرموت وكرامتها وحقوقها، في موقف يُجسّد الإخلاص والتضحية.
إن هذه المحاولة الآثمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، في ظل استهداف واضح لمشروع الحكم الذاتي واستقلال حضرموت ولكل الشرفاء والمخلصين الذين يرفضون التبعية والفساد. وندرك تماماً أن هناك من يتربصون بقيادات وطنية صادقة، حتى وإن تظاهروا بالمحبة لحضرموت، بينما يخدمون مصالحهم الضيقة ويعملون لإقصاء كل من يحمل روح حضرموت الأصيلة.
وإزاء هذه التطورات، فإننا نناشد القائد سالمين السيباني بتوخي الحيطة والحذر، فحضوره الميداني وثباته في مواقفه لا يروق للكثير من الطامعين. ومع ذلك، فإن الشرفاء من أبناء حضرموت يقفون معه، وهم كثر، ولا يمكن أن يُخدعوا بمن يلبسون عباءة الوطنية زوراً.

تعليقات
إرسال تعليق