القائمة الرئيسية

الصفحات

حضرموت. تقترب كل يوم خطوة نحو الهدف النهائي

 


حلف قبائل حضرموت: قوة لا يُستهان بها

اليوم، حضرموت باتت تهدد، لا تُهدّد

بقلم صبري سالمين بن مخاشن 

السبت 9 أغسطس 2025م 

مخطئ من يظن أن حلف قبائل حضرموت في 31 يوليو 2025م هو نفسه الحلف في 31 يوليو 2026م، سواء شعبياً، عسكرياً، استخباراتياً، إعلامياً، سياسياً، أمنياً، سلاحاً، انتشاراً، مالياً أو من حيث المشاريع والأهداف.

خلال عام واحد فقط، تحوّل الحلف إلى قوة متكاملة متعددة الأبعاد، تحالف داخلي وخارجي لا يُمكن تجاوزه أو إغفاله، ووجوده صار في كل شبر من أرض حضرموت: واديا، ساحلا ، هضابها وصحرائها.

متحكّم بكل منافذها ومداخلها ومخارجها ، وشركاتها النفطية ، إلى داخل مدنها، وليس فقط في الهضبة كما يعتقد بعض السذج.

فتح طرقاً متعددة، وأصبح أي تحرك للمعتدي حتى من أقرب نقطة ستواجه قوات الحلف في أوكارهم وقواعدهم قبل أن يصلوا إلى الهضبة.

عام كامل من التصعيد، التوسع، التمدد، القوة، العمل بصمت ودهاء وحكمة وثبات، قلب موازين القوى رأساً على عقب.

اليوم، حضرموت باتت تهدد، لا تُهدّد.

كم من ناهق في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام كذب وزور وهدد ووعود ورعد طوال عام كامل، فأين هم الآن؟ لا تجد لهم صدى ولا أثراً، بل صار الحلف أقرب من أي وقت لتحقيق أحلام الحضارم.

كم من قيادي من النطيحة والمتردية زمر وزمجر وهدد وتوعد، ولكن تهديداتهم ذهبت مع الريح، وتبخرت كسراب في الصحراء، بينما حلف قبائل حضرموت يثبت أقدامه بقوة وعزيمة لا تلين، ويواصل تحقيق انتصاراته الميدانية والسياسية بكل حكمة وصبر تبات .

لم يخسر الحلف أبداً تخطيطاً أو استعداداً، بل العناية الإلهية تحبط كل مخططات وخطط الخبثاء، اللهم لك الحمد والمنّة.

فا على الخصوم أن يحذروا، ويحذروا، ويحذروا مليون مرة، ويفكروا مليارات المرات قبل أن يفكروا في مواجهة هذه القوة.

راجعوا كم صرف من آلاف الملايين من الدولارات في محاولات فاشلة لإسقاط الحلف، وعلى تنوع أعداء حضرموت داخلياً وخارجياً طوال الأعوام الماضية، وبالأخص العام الأخير.

لكن النتيجة؟ فشل بعد فشل بعد فشل.

إن أرادوا الحرب، فليكن، أهلاً وسهلاً.

وإن أرادوا السلام والحوار، فكل الترحيب والقبول.

أما الخديعة والمؤامرات، فلن تمر.

ثقوا تمامًا أن حلفكم وحضرموت اليوم أقوى من أن تُكسر أو تُهزم، فهي تحت ظل الرحمن، محمية بإرادة الرجال الأبطال الذين لن يساوموا على حق، مرصوصة كالجبل الصلد في أرضها الطاهرة، ومدعومة بحلفاء أوفياء لا يفرطون في دمائها أو كرامتها.

هذا الحلف ليس مجرد قوة عابرة، بل هو صمام أمان وحصن حصين لحضرموت ومستقبلها المجيد.

#حضرموت_قوة_وحدة_وثبات

#حلف_قبائل_حضرموت

#مع_الحلف_لاجل_حضرموت

#حضرموت_تنتفض

#قوات_حماية_حضرموت


#حضرموت_نحو_الحكم_الذاتي

#السعودية_سند_حضرموت

#اللواء_الأول_حماية_حضرموت

#حضرموت_تنتصر

#الحرية_للصحفي_عبدالجبار_باجبير 

#صبري_بن_مخاشن

author-img
هذه مؤسسة تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان واحترامها ونشر ثقافتها طبقاً للمعايير الدولية

تعليقات

مواضيع ذات صلة
التنقل السريع